أكد الدكتور سمير عويش، اختصاصي في أمراض السكري، أن اجتياح الأحذية الصينية للسوق الجزائرية وكذا انعدام مختصين في علاج الأرجل بالجزائر وراء تفاقم بتر أرجل مرضى السكري.
أشار عويش إلى أن دراسة أنجزت بين 2004 و2011 بينت أن 5 ,65 بالمائة من مرضى السكري تتم بتر القدم عندهم بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.
وأضاف المتحدث، على هامش اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أمس، حول التكفل برجل مريض السكري، أن انعدام التنسيق بين الفريق الطبي الذي يشرف على علاج مرضى السكري ساهم في عدم توفر تكفل جيد بهذا النوع من المرضى. وأشارت البروفيسور ميموني إلى أن عمليات بتر أخرى تتم على مستوى مصلحة الاستعجالات، وبالتالي: ''ليس بإمكاننا معرفة العدد الحقيقي، في غياب سجل وطني خاص بهذه الفئة''. وهو ما أكده زميلها الدكتور عويش، الذي شدد على ضرورة تفادي انتعال الأحذية الصينية التي اجتاحت أسواقنا في السنوات الأخيرة، مع ضرورة تكوين مختصين في علاج الأرجل. ومن جهته، أكد وزير القطاع، جمال ولد عباس، على إتمام اتفاق مع الكوبيين، للتحسيس والتشخيص المبكر لمرضى السكري، خاصة ضمن شريحة الأطفال، مشيرا إلى نجاعة العلاج بدواء ''إيبربروت '' الذي مكّن، حسبه، من اتقاء بتر 186 قدم سكري.